ماستر جديد لمكافحة الدرونات بجامعة باب الزوار

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن فتح تخصصات نوعية جديدة موجهة لمسار الدكتوراه، في خطوة ترمي إلى دعم التحول التكنولوجي وتعزيز منظومة البحث العلمي في الجزائر.

وأوضح الوزير أن من بين أبرز هذه التخصصات الدكتوراه في تصميم وصناعة الرقائق الإلكترونية، والدكتوراه في الفلاحة التنموية وتربية الحيوانات، إلى جانب تخصّص مرتقب في الإعلام الآلي الكمي سيتم إطلاقه شهر سبتمبر المقبل.

وأشار بداري إلى أن تخصص الإعلام الآلي الكمي يُعد من المجالات النادرة على مستوى الجامعات، مؤكدًا أن الجزائر تسعى لفرض مكانتها في هذا المجال الاستراتيجي الواعد ضمن الخريطة العالمية للبحث العلمي والتكنولوجيا.

كما شدد على أهمية إدراج اللغة الإنجليزية في التكوين الجامعي، باعتبارها أداة أساسية للانفتاح على العالم ومواكبة أحدث التطورات في مختلف العلوم.

وفي سياق متصل، أعلن الوزير عن استحداث ماستر جديد في مجال مكافحة أو إسقاط الدرونات، سيتم تدريسه في جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، ضمن شبكة تعليمية جديدة.

وسيتلقى الطلبة المقبولون، بعد اجتياز مسابقة وطنية، تكوينًا "نوعيًا" داخل مركز بحث متخصص، بما يسمح بتأهيل نخبة علمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والعلوم الدقيقة، والمعلوماتية.